فصل: 5440- (ز): علي بن عثمان.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.5436- علي بن عُبَيد الله أبي الحسن بن الزاغوني الفقيه الحنبلي.

صحيح السماع.
وله تصانيف فيها أشياء من بحوث المعتزلة بدعوه بها لكونه نصرها وما هذا من خصائصه بل قل من أمعن النظر في علم الكلام إلا وأداه اجتهاده إلى القول بما خالف محض السنة.
ولهذا ذم علماء السلف النظر في علم الأوائل فإن علم الكلام مولد من علم الحكماء الدهرية.
فمن رام الجمع بين علم الأنبياء عليهم السلام وبين علم الفلاسفة بذكائه لا بد وأن يخالف هؤلاء وهؤلاء.
ومن كف ومشى خلف ما جاءت به الرسل من إطلاق ما أطلقوا ولم يتحذلق، وَلا عمق فإنهم صلوات الله عليهم أطلقوا وما عمقوا فقد سلك طريق السلف الصالح وسلم له دينه ويقينه نسأل الله السلامة في الدين.

.5437- ذ- علي بن عُبَيد الله بن الشيخ.

حدث، عَنِ ابن فضالة والحرفي، وَغيرهما.
وعنه عبد العزيز الكتاني وقال: لم يكن الحديث من صنعته.
مات في نصف رمضان سنة ثماني عشرة وأربع مئة.

.• علي بن عبدة التميمي.

في علي بن الحسن [5354].

.5438- علي بن عبيدة الريحاني الكاتب.

من كبار الأدباء والبلغاء وكان له اختصاص بالمأمون.
قال الخطيب: كان يرمى بالزندقة.
روى عنه أحمد بن أبي طاهر، وَغيره.
له كتب في الحكم والأمثال، انتهى.
ولهذا الرجل أخبار في البلاغة وتصانيف في الأدب متبعة، وَلا أعلم له رواية.

.5439- (ز): علي بن عتيق بن عيسى بن أحمد الأنصاري القرطبي.

رَوَى عَن أبي محمد الرشاطي، وَأبي محمد بن العربي، وَغيرهما.
روى عنه أبو الربيع بن سالم وأبو الحسن بن المفضل المقدسي وآخرون.
قال ابن الزبير: في خطه أوهام وفيه غفلة مخلة.
آخر من حدث عنه شيخنا أبو الحسن الغافقي.
مات سنة 598.

.5440- (ز): علي بن عثمان.

صاحب الديباجي.
ينظر من ترجمة الحسن بن زكردان الفارسي [2275].

.5441- علي بن عثمان اللاحقي.

ثقة صاحب حديث.
يروي عن حماد بن سلمة وجويرية بن أسماء.
وعنه أبو زرعة وأبو حاتم ووثقه.
وقال ابن خراش: فيه اختلاف، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه بندار وأهل البصرة.
مات سنة 229.
وما كان ينبغي للمؤلف أن يذكر قول ابن خراش فما هو بعمدة.

.• ز- علي بن عثمان أبو الدنيا الأشج المعمر.

تقدم في عثمان بن الخطاب [5110].

.5442- علي بن عقيل بن محمد أبو الوفاء الظفري الحنبلي.

أحد الأعلام وفرد زمانه علما ونقلا وذكاء وتفننا.
له كتاب الفنون في أزيد من أربع مِئَة مجلد إلا أنه خالف السلف ووافق المعتزلة في عدة بدع نسأل الله العفو والسلامة.
فإن كثرة التبحر في الكلام ربما أضر بصاحبه ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، انتهى.
وهذا الرجل من كبار الأئمة، نعم كان معتزليا ثم أشهد على نفسه أنه تاب عن ذلك وصحت توبته.
ثم صنف في الرد عليهم وقد أثنى عليه أهل عصره ومن بعدهم وأطراه ابن الجوزي وعول على كلامه في أكثر تصانيفه.
وقال أبو سعد بن السمعاني: علي بن عقيل بن محمد بن عقيل بن محمد بن عبد الله الحنبلي أبو الوفاء كان إماما فقيها مبرزا مناظرا مجودا كثير المحفوظ مليح المحاورة حسن العشرة مأمون الصحبة.
سمع الجوهري وأبا بكر بن بشران وأبا يعلى بن الفراء وجماعة. وأجاز لي سنة ثمان وخمس مئة.
وروى لي عنه جماعة منهم: أبو المعمر الأنصاري وأبو المظفر السنجي وأبو القاسم الناصحي وآخرون.
وأنشد لمسعود بن محمد بن غانم الأديب فيه مدحا.
قال: وكان مولده سنة ثلاثين وأربع مئة، أو بعدها بسنة.
ومات في جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة وخمس مئة.
وقال ابن النجار: أخذ الفقه، عَن أبي يعلى بن الفراء ورزق الله التميمي والأصول، عَن أبي الطيب الطبري، وَابن الصباغ والدامغاني وكان فقيها مبرزا مناظرا كثير المحفوظ حاد الخاطر جيد الفكرة متمكنا من العلم وكان دائم التشاغل بالعلم.
وله تصانيف كثيرة منها: الفنون يشتمل على ست مِئَة مجلد، أو أكثر ملأه من دامغاته ومناظراته وملتقطاته طالعت أكثره.
وأقام دهرا طويلا يفتي ويدرس ومتعه الله بسمعه وبصره ولم يخلف سوى كتبه وثياب بدنه فكانت بمقدار تجهيزه وقضاء دينه.
وقال ابن الجوزي: قرأت بخطه: إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري فإذا تعطل لساني من مذاكرة ومناظرة وبصري من مطالعة أعملت فكري في حال فراشي وأنا مضطجع فلا أنهض إلا وقد تحصل لي ما أسطره وإني لأجد من حرصي على العلم وأنا في عشر الثمانين أشد مما كنت أجده وأنا ابن عشرين.

.5443- علي بن علي بن بركة بن عبيدة الكرخي أخو الإمام أبي محمد الحسن.

يروي عن أحمد بن الأشقر، وَغيره.
ضعف لكونه على طريقة مذمومة تسقط العدالة.

.5444- (ز): علي بن علي بن جعفر بن شيران أبو القاسم الضرير الواسطي.

قرأ بالروايات علي أبي علي غلام الهراس.
وحدث عن الحسن بن أحمد الغندجاني، وتصدر للإقراء.
قرأ عليه أبو بكر الباقلاني ونصر الله بن الكيال، ورمي بالاعتزال.
مات في حدود ثلاثين وخمس مئة.

.5445- ذ- علي بن علي بن السائب بن يزيد بن ركانة القرشي الكوفي.

روى عن إبراهيم النخعي مرسلا وعن سالم بن عبد الله.
قال عباس، عَنِ ابن معين: لم يرو عنه إلا شريك.
قال الخطيب: قد شارك شريكا في الرواية عنه قيس بن الربيع.
قلت: وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
هذا آخر كلام شيخنا وكأنه تبع الذهبي في ذكره من لم يرو عنه إلا واحد لكن مع ذكر ثان لا يتم هذا الاعتذار.
ثم وجدت في أسئلة إبراهيم بن الجنيد ليحيى بن مَعِين: قلت ليحيى: من علي بن علي؟ قال: ابن السائب كوفي ثقة، قلت: من يحدث عنه غير شريك؟ قال: ما علمت.

.5446- علي بن أبي علي القرشي.

شيخ لبقية.
قال ابن عَدِي: مجهول منكر الحديث.
أبو التقي اليزني: حدثنا بقية حدثني علي بن أبي علي حدثني ابن جريج عن عطاء، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام للصلاة لم ينظر إلا إلى موضع السجود.
كثير بن عُبَيد: حدثنا بقية، عَن عَلِيّ الفهري، عَنِ ابن جريج عن عطاء، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذوات الفروج عن ركوب السروج.

.5447- علي بن أبي علي اللهبي المدني.

عنِ ابن المنكدر.
له مناكير، قاله أحمد.
وقال أبو حاتم والنسائي: متروك.
وقال ابن مَعِين: ليس بشيء.
أبو مصعب، وَغيره عنه، عَنِ ابن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا: إن لله ديكا عنقه مطوية تحت العرش ورجلاه في التخوم فإذا كان هَنَةٌ من الليل صاح: سبوح قدوس، فصاحت الديكة.
ابن أبي فديك: أخبرني علي بن أبي علي، عَنِ ابن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من لم يسرع به عمله لم يسرع به حسبه».
وبه: اتقوا محاش النساء.
وبه: أكثر هلاك أمتي من العين، أو: من النفس.
عبد العزيز بن عبد الله الأويسي: عَن عَلِيّ بن أبي علي عن جعفر بن محمد، عَن أبيه، عن جَدِّه، عَن عَلِيّ عن درة بنت أبي لهب قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يودى مسلم بكافر» انتهى.
وقال العقيلي: متروك الحديث، ونقل عن البخاري: منكر الحديث.
وقال في حديث الديك: ليس في هذا المتن حديث يثبت.
وفي تفسير ابن أبي حاتم بهذا الإسناد إلى علي قصة سماعهم التعزية عند موت النبي صلى الله عليه وسلم وقول علي: هذا هو الخضر.
وَقال البخاري: ضعفه قتيبة.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث منكر الحديث.
وقال النَّسَائي في كتاب التمييز: ليس بثقة.
وقال السعدي: ضعيف الحديث روى، عَنِ ابن المنكدر معاضل.
وقال ابن عَدِي: أحاديثه كلها غير محفوظة.
وقال الحاكم: يروي، عَنِ ابن المنكدر أحاديث موضوعة يرويها عنه الثقات.
وضعفه النقاش، وَابن الجارود والساجي والخطيب، وَابن السمعاني.
وقال أبو نعيم: روى، عَنِ ابن المنكدر مناكير، لم يرضه أحمد بن حنبل.

.5448- علي بن عمر أبو الحسن الحربي السكري [الحميري والصيرفي والكيال].

صاحب أحمد بن الحسن الصوفي.
كان أسند من بقي ببغداد وهو صدوق في نفسه.
ويقال له: الحميري والصيرفي والكيال.
وهو آخر من حدث عن الصوفي وعباد السيريني، وَابن زاطيا، وَالحسن بن الطيب.
قال الخطيب: سألت عنه الأزهري فقال: صدوق، كان سماعه في كتب أخيه وكان في نفسه ثقة لكن بعضهم قرأ عليه ما لم يكن سماعه.
وقال لي عنه البرقاني: كان لا يساوي شيئا.
وقال لي الأزجي: كان صحيح السماع.
مات في شوال سنة 386، انتهى.
وكان عمره تسعين سنة.
وذكر أن أول سماعه سنة 303.
وبقية كلام الأزجي: لما أُضر قرأ عليه بعض طلبة الحديث شيئا لم يكن في سماعه، وَلا ذنب له في ذلك.
وقال العتيقي: كان ثقة مأمونا كف بصره في آخر عمره.

.5449- علي بن عمر الرقام.

بغدادي.
رَوَى عَن أبي بكر محمد بن محمد بن أحمد بن مالك الإسكاف.
وعنه أبو الفضل ابن الفلكي.
قال الخطيب: منكر الحديث.

.5450- علي بن عمر الدمشقي.

عن أبيه.
وعنه بقية.
لا يدرى من هو.

.5451- (ز): علي بن عمران التجيبي.

عن عمر بن عبد العزيز.
وعنه حرملة.
ذكره النباتي في ذيل الكامل وقال: قال أبو حاتم: لا أعرفه.